قراءة وتحميل رواية جبال من الحب الفصل الثانى بقلم دنيا رشاد
لقراءة الفصل الاول اضغط هنا
قراءة وتحميل رواية جبال من الحب
الفصل الثانى بقلم دنيا رشاد pdf
معلومات عن الكاتبة دنيا رشاد
الكاتبة (دنيا رشاد إمام) كاتبة مصرية من مواليد محافظة الجيزة تعرف باسم (دونآ) طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة تملك من العمر ٢٠ عامًا...
كتبت عدة روايات إلكترونية منها (سلسلة عشقني شيطان "وتتكون من أربعة أجزاء" - بين ثنايا الألم - فتاة بنكهة الورد) وغيرها بالإضافة إلى عدة قصص قصيرة منها (أم لسانين - وردة في رسالة)
الفصل الثانى جبال من الحب
في الحديقة الكبيرة المشتركة بين المنازل يجلسون أولاد حور أرغد وريماس وريناد يلعبون بألعابهم الطفولية في حين أن فهد في عمله وكذلك حور والأطفال يجلسون بمفردهم ينتظرون والديهم ..
على الجهة الأخرى يقف عدنان في شرفة منزله يتصفح هاتفه بتركيز حينما شاهد الأطفال يلعبون بمفردهم ..
إبتسم بسعادة لهم فهو كان أول من رأهم عندما ولدو وتعلق بهم كثيرًا وهم أيضًا يحبونه كثيرًا ..
وضع عندنان هاتفه في بنطاله وذهب إليهم ..
وقف عدنان أمامهم وأردف :
_ بتعملوا إيه ياحلوين ؟!.
نظروا له جميعًا وهموا مسرعين إليه يحتضنونه بحب حيث أردفت ريناد بطفولية :
_ إخس عليك ياعدنونه فين الشوكولاته البيضة بتاعتي أنا مخصماك مش أنت قلتلي هاتجبلي وانا مرضتش اخدها من مامي أنا محصماك (مخصماك).
لوي عدنان شفتيه بحزن مصطنع وأردف :
_ عندك حق إخص عليا انا وحش إزاي أنسي الشوكولاته بتاع ريناد حببتي خلاص تعالي نروح نشتريها ونجيب حاجات كتيرة تاني .. هااا موافقين ..
صقفت ريماس وريناد على يديهم بفرحة وأردفوا :
_ آه موافقين .
وقف أرغد بجانب عدنان وهو يعدل من ملابسه بطفولية وأردف :
_ موافقين ياانكل بس أنا الراجل انا إلى هاقعد قدام علشان أنا الكبير .
فتحت ريناد عينيها بغضب وأردفت :
_ لاء أنا الكبيرة ياخوية وانا إلى هاركب قدام !.
تنهد عدنان بقلة حيلة وأردف :
_ بس اسكتوا كل مانيجي نخرج تعملوا كده والله يابت ياريماس إنتي إلي في القلب هادئة وقمورة امووووه
ابتسمت له ريماس وأردفت برقة :
_ شكرًا ياعدنونتي وانا بحبك كتييير قد السما.
أخذهم عدنان من يدهم بعدما وصلوا لحل وسط يرضي جميع الأطراف حيث أخذ عدنان أرغد على إحدى رجليه وهو يسوق وريناد وريماس بالكرسي المجاور له وذهبوا جميعًا إلى إحدى المحال التجارية القريبة منهم ..
داخل السوبر ماركت :
وضع عدنان الثلاثة أطفال داخل العجلة المتحركة الخاصة بالاشياء التي سيتسوقونها وبدأ في جلب مايحتاجونه ...
جلبوا الكثر من الشكولاته والشيبسيات والحلويات الخاصة بالأطفال وبعض اللعب الجديدة ..
ظلوا مايقارب من الثلاث ساعات في المول وهم يتسوقون.
في منزل حور ...
عادت حور من عملها بالجامعة مسرعة حتى تطمئن على أطفالها ولكنها لم تجدهم .. بحثت كثيرًا عنهم ولكنها لم تجدهم ...
ذهبت مسرعة إلى منزل آيات ولكنها أيضًا لم تجدهم ...بحث في جميع الأماكن ولكن لم يراهم أحد من الموجودين حتى آية لم تقول لها انهم ذهبوا مع عدنان يمكن أرادت أن ترى حور في هذا الفزع أم ماذا لاأحد يعرف ..
جلست حور على الأرض بقلة حيلة ودموعها تهرب من عيونها كالمطر لاتعرف ماذا تفعل بعدما بحث جميع الفتيات عن الأطفال ولم يجدهوهم..
_ يعني إيه ولادي راحو فين فيييييييين ؟!.
كان صوتها مليئ بالحزن وجميع السيناريوهات الحزينة والمؤلمة تتدفق في رأسها ...
مسكت حور هاتفها وإتصلت بفهد :
_ يافهد إلحقني مش لاقية الولاد يافهد رجهلي ولادي والنبي ..
علي الجهة الأخرى ..
قام فهد من مكانه مفزوعًا عندما سمع صوت حور المتألم الذي يأتيه عبر الهاتف :
_ إهدي ياحببتي في إيه ؟!..
ببكاء هستيري ممزوج بالخوف أردفت حور :
_ الولاد يافهد رجعت من الجامعة ملقتهومشي دورت عليهم في كل مكان هنا ملقتهومشي شوفلي ولادي يافهد بسرعة هاموت عليهم..
أخذ فهد مفاتيح سيارته وذهب مسرعًا إلى منزله حيث يوجد الجميع ليرا أين ذهبوا أطفاله ..
علي الجهة الأخرى ..
يجلس عدنان برفقة الأطفال في إحدى المطاعم يأكل برفقة الأطفال بفرحة شديدة كأنهم أطفاله وليسوا أطفال صديقته ..
_ أنا بحبك قوي ياانكل .!
هذه الجملة قالها أرغد الذي قرب من عدنان وطبع قبله على جبينه بحب ..
إبتسم له عدنان وأردف :
_ وأنا كمان بحبكم أوي يلا بينا بقا نروح ولا نجيب أيس كربم الاول .!
أردفت ريماس برقة طفولية :
_ اه عايزين آيس كريم بس نأكله في العربية علشان نروح مامي زمانها رجعت من الشعل(الشغل) وأنا عايزة أبوسها .
_ ماشي ياحببتي يلا بينا ..
أخذهم عدنان وجلب لهم الآيس كريم وأنطلقوا في طريقهم حتى يرجعوا مرة أخرى للمنزل .!
عند فهد...
وصل فهد إلى المنزل بسرعة كبيرة من شدة سرعة سيارته صوت إحتكاك السيارة بالأرض أطلق صوت عالي ترتعد له الأبدان..
ذهب فهد مسىرعًا إلى زوجته الجالسة على الأرض تقع وجهها بين يديها بعض ودموعها تنهمر من عيونها وأردف :
_ حور ياحببتي إهدي تعالي إيه إلي مقعدك كده ؟!.
مسكت حور يده بضعف وأردفت بصوت مبحوح من أثر البكاء :
_ جبت الولاد يافهد هما فين ؟!. راحوووا فين فيبييين يافهد ؟!.
أخذها فهد في أحضانه وأردف :
_ بس ياحببتي إهدي الولاد كويسين !.
نظرت حور في عينيه ببتسامة وأردفت :
_ كويسين .! طيب هما فين ؟!.
عدل فهد من طرحتها وأدخل بعض من شعرها الذي خرج من طرحتها وأردف :
_ مش هقولك غير لما تمسحي دموعك الغاليين عليا دول وتقوليلي بحبك ؟!.
نظرت له حور بحور من وسط دموعها وأردفت :
_ طيب قول والله إنهم كويسين كده. !
تنهد فهد وأردف :
_ إنتي هبلة ياحور مهم ولادي ذي ماهم ولادك هاكون بارد يعني كده وانا مش عارف هما فين .؟!.
مسحت حور دموعها وأردفت :
_ أه صح .. ماشي مسحت دموعي أهو قولي بقا .!
_ بس إنتي مقلتليش بحبك أنا جوزك على فكرة يعني حلال والله تقوليلي بحبك. !
خجلت حور منه ومن الفتيات الواقفين بالقرب منها وأردفت :
_ بعدين لما تبقى لوحدنا شوف بيبصوا عليا ازاي قولي بقا فين الولاد .!؟
تنهد فهد وأردف :
_ مع عدنان ياستي مهو إنتي لو مركزه كنتي رجعتي الكاميرات علشان تعرفي هما فين في البيت او خرجوا مع مين !!؟. وده الي انا عملته هما خرجوا مع عدنان من كام ساعة وانتي عارفة ولادك بيحبوا قد ايه انا الي جبني صوتك ياستي هانم إلى وقع قلبي روحي بقا جهزلنا الغدا وانتي حلوه كده حتك قرف في جمالك ياشيخة بتعيطي وقمر برده ..
تنهدت حور بسعادة واردفت :
_ الحمد لله قلبي وقع.! من عيوني دا أنا عملالك صينية بشاميل إنما إيه روعة بس برده مش هتاكل غير لما ولادي يوصلوا حبايب قلب أمهم .. روح صلي عقبال مايوصلوا انا هستناهم هنا .؟!.
إبتسم لها فهد وقبل رأسها وذهب حتى يقضي صلاته لحين عودة أطفاله وكذلك ذهب الجميع إلى منازلهم وظلت حور جالسة تنتظر وصول أطفالها.
بعد القليل من الوقت دخلت عربية عدنان إلى المنزل، قربت حور منهم ببتسامة وأردفت :
_ كده توقع قلبي حرام عليك كنت هاموت من غيرهم .!
ابتسم لها عدنان وأردف :
_ هايرحوا فين يعني ؟!. خرجنا شوي ريناد هانم كانت عايزة شيكولاته فروحنا جبنا شوية حاجات يلا ياولاد خدو الحاجات لجوه.
_ حاضر ياانكل .
دخل الأطفال وكل واحد منهم يحمل حقيبة بيده وظلت حور واقفة تعاتب عدنان :
_ ونبي ياعدنان إبقي قول لحد أنهم خرجوا معاك مش هاستحمل كده تاني حسيت قلبي هايقف .!
نظر لها عدنان بإستفهام وأردف :
_ انا قلت آية هاتقولك !. شافتنا واحنا خارجين معقولة سابيتك كده ومقلتلكيش .!
_ آية لاء دا انا حتى سألتها قالت مشفتهومش يمكن نسيت .!
تنهد عدنان بقلة حيلة ممزوجة بالغضب وأردف :
_ ياحول الله يارب ست غاوية نكد ماشي يا آية أنا هاروريكي وهاعلمك الأدب .
نظرت له حور بإستفهام وأردفت :
_ بتقول إيه ؟!. مش سمعاك.؟!
_ لا ولا حاجة ياست الكل بقول يمكن نسيت انا اسف ياحور ان خضيتك على الولاد بس متخافيش لو ملقيتهومش هاتلاقيهم معايا ..
إبتسمت له حور واردفت :
_ انت عبيط ياعدنان بتعتذر على إيه .! انت أقرب واحد ليهم بعدي وبعد فهد وانا عارفة انت بتحبهم اد إيه وهما بيحبوك ومتعلقين بيك قد إيه ربنا يقوملك آية بالسلامة هي وطفلك يااارب .!
نظر لها بحزن وأردف :
_ بتمنى ياحور يااارب .
_ مالك ياعم في إيه ؟!. انت زعلان كده ليه انت متخانق مع آيه .!؟
تنهد عدنان وأردف :
_ إحنا أغلب الوقت ياخور بنتخانق أنا زهقت وكرهت الجواز كل يوم نكد قلت انها بتحبني إنما مش باين علي العيشة إلى معيشهالي دي .!
_ لاء بتحبك متقلقش اهم حاجة تكون إنت بتحبها عمر ما الحب بيدوم لو من طرف واحد،الحى محتاج حامل يسند عليه ولو بمسند واحد هايقع وهاينحني ومع الوقت هايضيع في زحمة حاجات كتيير في حياتنا وساعتها هانرجع لنقطة البداية من تاني، هانرجع غرباء عن بعض .
نظر لها عدنان بحيرة وأردف :
_ كلامك صح بس عمرها محسستني انها بتحبني لو كانت بتحبني كانت أفعالها هاتدل على ..
كنت دائما بسمع إن الست بتحب إلى يهتم بيها ويجبلها هداية ويخرجها ويجريها في كل حاجة، إنها آية عكس كده كل مابهتم بيها زيادة تعمل مشاكل أكتر خلتني بقيت بتعمد أبعد عنها لو خرجنا وعيني جت على واحدة غصبن عني أكون أجرمت وفي حاجة بيني وبينها غيرتها بتخنىقني ياحور الغيرة عندها قلبت بشك فيا ودي حاجة انا مقبلهاش دي بقت بتتفنن تعمل حاجات متعجبنيش علشان تكرهني فيها أنا حقيقي مبقاش في قلبي أي حب نحيتها ... وكل ده كوم وإنتي عندها كوم تاني غيرة من نوع تاني ..
_ أنا ؟!.
خبط عدنان علي رأسه بغيظ وأردف :
_ إنسي ياحور روحي إنتي لجوزك وعيالك زمانهم جاعوا ويبقى نكمل كلامنا بعدين هو اصلا بعرف اخرج إلي جوايا غير معاكي ومع ريماس القمر دي سبحان الله البت دي هادئة وانا بحبها مع انها مبتفهمش إلي بقوله بس بعد كل كلمتين بقولهم تقولي انا بحبك اووي الكلام معاها راحة ..
ضحكت حور بغرور مصطنع وأردفت :
_ أصلها بنتي .!
ضحك عدنان عليها وعلى غرورها المصطنع الذي لايليق عليها ويجعل شكلها مضحك للغاية فهي بسيطة في كل شيء لايليق بها إلا كل ماهو جميل وبسيط فالبساطة أجمل شيء بعد الحنية والطيبة يمكن أن يتحلى بها الإنسان ماأجملها من صفة تميز صاحبها في زمن أصبح الجميع يسعوا أن يكونوا مميزين ولكن أحيانا أن تكون طبيعيًا عفوي فهذا أجمل تميز.
_ ايوه بقا البت بتطلع لأمها يالي روحي ياست المغرورة صوت فهد جايب لاخر الكمبوند هايجي ياكلني روحي وسلميلي عليه وربنا يكون في عونه من أكلك مش عارف مستحملك إزاي بالاكل إلى بتعمليه ده .
نظرت له حور بطرف عينيها وأردفت :
_ أخرج إنت منها وهي تعمر ياباشا كده يقوم عليا .. الي بيحب حد بيشوف كل حاجة منه حلوه فأكيد فهد بقا ماشي بكده بيحب أكلي علشان أنا إلى بتعب في عمايله بس أنا إتحسنت أوي تعالي إتغدا معانا إنت وآيه !
_ لاء مرة تانية روحي إنتي ..
خلصت حور حوارها مع عدنان. وذهبت لزوجها واطفالها بعدما أعطاها عدنان حقيبة كانت في يده مملوئه بالكثير من الطعام الخاص بالأطفال وذهب إلى منزله.
وجد آية واقفة أمام الباب وعلى وجهها بوادر مشاجرة معه .. مد يده بالحقيقة التي يحملها بيده وأردف :
_ دي علشانك .!
نظرت له نظرات غير مفهومة وأردفت :
_ لا والله وجاي على نفسك ليه يادكتور ماكنت إديتها للهانم إلى بقيلك أكثر من ربع ساعة واقف معاها ولو أكنها هي إلي مراتك مش أنا لا ومكلف نفسك اوي وجايب حاجات ليا ماكان كفاية عليك حاجات عيلها ..
تنهد عدنان بغضب وأردف :
_ هو كل يوم خناق وزفت ماتفصلي ليوم واحد بقا كرهتيني في عيشتي ياشيخة إنتي إيه، كان يوم إسود كل ماشوفتك وفكرت أتقدملك .!
رفعت آيه صوتها بحزن ممزوج بالعناد وأردفت :
_ انا إلي كان يوم إسود يوم ماتقدمتلي .. أمال اتجوزتني ليه ؟!.
مسح عدنان وجهه بكلتا يديه ليهدئ من نفسه قليلا وأردف بصوت حاول ألا يظهر فيه الغضب :
_ إتجوزتك لان فكرتك هادئة ذي ماكان باين عليكي .. إتجوزتك لما لقيتك بتحبيني، إتجوزتك لما حسيت أن ممكن أبني معاكي إسرة، إتجوزتك لان إنجذبت ليكي، إتجوزتك لما حسيت ان ممكن أحبك.
_ ممكن تحبني .. ودلوقتي حصل إيه؟!.
_ إلي حصل إنك كرهتيني في حياتي بتشكي في كل حاجة وبتغيري حتى من هدومك يااية حتى وصلت إنك تغيري من أطفال .
_ بس دول عيال حور .. حور إلي إنت بتحبها ياعدنان. !
ضرب عدنان يده في إحدى البراويز المعلقة على الخائط الموجود بجانبه بغضب وأردف :
_ عيب عليكي ياشيخة .. حور دي ست متجوزة وبتحب جوزها وهو بيحبها وبينهم أطفال وعمرها مافكر أبصلها بعد مارجعت لجوزها وعرفت هي أد إيه بتحبه .. كنت بحب حور أو معتقد ده لأنها حنينه وطيبة وتستاهل تتحب إنما حبي ليها حاجة وحبي ليكي حاجة انتي مراتي إنما هي صديقتي وأختي إلي أمي مخلفتهاش وبقت مرات صحبي .
_ أمال بتهتم بيها ليه؟!. وبعيالها ليه ؟!.إلا إذا كنت بتحبها !.
رفع عدنان صوتها بقلة حيلة وأردف :
_ إفهمي بقا أنا لو مكنتش بحبك مكنش دلوقتي إبني أو بنتي في بطنك إنما إظاهر إني إخترت غلط وهافضل طول عمري أعاني .. بهتم بعيالها لاني بحبهم جدا ياآية دول أطفال ومن ساعة ولادتهم انا اول واحد شوفتهم وشيلتهم وسهرت جمبيهم فطبيعي إن حبهم يكون في قلبي وبعدين مين فينا مش بيحب الأطفال .. إنما حور أختي ياآية ومفيش جوايا أي حاجة نحيتها سبيني بقا .
وقفت آية أمامه بعند وبلعت ريفها وأردفت :
_ أول واحد شيلتهم وسهرت جمبيهم .. هما ولادك صح إيه إلي يثبتلي إن ولاد حور ولاد فهد مش ولاد إنت ؟!.
لحظة من الصمت مرة على عدنان تاها فيها في صدمة ماسمع من زوجته هل هذا حقًا مانطقت به إلي أين وصل بها تفكيرها إلى أين أوصلتها غيرتها إلى هذا الحد وصل بها الشك..
لم يشعر عدنان بنفسه إلا وهو يرفع يده عليها لتنزل على وجهها من فرط صدمته بها وبتفكيرها :
_ إنتي إتجننتي .!ردي إتجننتي إنتي طالق يا آية طالق وبالتلاتة يا آية أنا تعبت منك ..
#دنيا_رشاد_امام(دونآ)
انتظرو الفصل الثالث
تعليقات : 0